أكد المدوّن ياسين العياّري منذ قليل على صفحته الرسمية أنه سيعود من فرنسا الى تونس يوم الجمعة القادم الموافق ل 7 فيفري 2014 لمواجهة الحكم الذي صدر ضده أمس والقاضي بسجنه 6 أشهر. على خلفية الشكاية التي كان رفعها ضده المنذر ثابت الأمين العام السابق للحزب الإجتماعي التحرري. مؤكدا أنه مصرّ على أقواله وأن "المنذر ثابت، بوشيحة، الإينوبلي، برلمانيو بن علي، عبد السلام جراد، التجمعيين، القضاة الفاسدين، النقابيين "المسخين"، إعلامييو السابع الكلها "كلاب"، و كان من المفروض أن تنالهم عدالة الجماهير يوم 14 جانفي بالسحل و العقاب، نكالا بما فعلوا و عبرة للقادمين وهذا شرط التاريخ للمضي قدما، حاكموا التاريخ إن كنتم تجرؤون!" وكتب أيضا " أن والده الطاهر العياّري لم يربي أبناءه على الهروب والتنصّل من المسؤولية. يضيف "لو كان على الحبس، نستنّى فيه، من نهارة إخترت الثنية هاذي، من 2007 وقت بديت نكتب في نظام السابع بإسمي و لقبي و أنا في تونس، كنت عارف روحي علاش قادم، سأتحمل مسؤولياتي كاملة، إنتظرت أن يسجنني بن علي مرات، هو فقط خيرني بين المنفى و السجن، تركت تونس في 2010 و ندمت على الإختيار، اليوم كمال اللطيف يضع أمامي نفس الخيار لن أهرب هذه المرة وسأستأنف الحكم واحكموا عليّ بعامين سجنا ... تعودت دائما دفع ثمن ما أعتقده حقا، لن يتغير الأمر هذه المرة".