أفادنا الأستاذ كثير بوعلاّق أنه رفع منذ شهرين تقريبا شكاية ضد الصحفي علاء الشابي وشركة "كاكتوس برود "في شخص ممثلها القانوني وقناة التونسية في شخص ممثلها القانوني وكل من سيكشف عنه البحث. في حق أحد منوبيه. طالبا فتح بحث تحقيقي مباشر في موضوع هذه الشكاية وتوجيه تهمة حمل شخص على إعطاء موافقته على معالجة معطياته الشخصية باستعمال الحيلة أو العنف أو التهديد على معنى الفصل 88 من القانون عدد 63 لسنة 2004 المؤرخ في 27 جويلية 2004 والمنشور بالرائد الرسمي عدد 61 لسنة 2004 . وذلك على خلفية تعمد علاء الشابي وفق محدثنا وفريق التصوير المصاحب له بتاريخ 18 نوفمبر 2013 على الساعة الثامنة مساء تقريبا وبدون موعد مسبق التوجه الى منزل الشاكي وإيهام زوجته أنه وفريق التصوير المصاحب له يرغبون في إعداد حصة تلفزية مع زوجها "الهادي قديش" تكريما له ولماضيه المهني الزاخر بالأحداث واستعراض آلاف الصور التي يحتفظ بها في منزله وفعلا مكنتهم الزوجة من مقابلته في غرفة نومه لتفاجأ بعد ذلك بتقديم علاء الشابي لشاب ولد في اطار غير شرعي من زوجها معتبرة أنه ابنه الضال وطلب من زوجها أن يقبّل ذلك الشاب وتم ذلك فعلا. ولاحظ الأستاذ بوعلاّق أن علاء الشاب والفريق المصاحب له دخلوا منزل منوبه عن طريق الحيلة واستغلّوا مرضه وضعف مداركه العقلية وعدم قدرته على التمييز ضاربين عرض الحائط بكل القيم الأخلاقية التي يستوجب أن تتوفر في الصحفي وفي عمله. يضيف بشكايته التي كان رفعها والتي تحصلنا على نسخة منها أنه رغم أن زوجة الشاكي طلبت من علاء الشابي عدم تمرير تلك الحلقة في برنامج "عندي ما نقلك " إلا أنه بحث عن الإثارة على حساب أعراض الناس وحياتهم الخاصة وأصر على بثها. مؤكدا أنه بعد إجراء التحليل الجيني تبين أن ذلك الإبن المزعوم الذي قدّمه علاء الشابي لمنوبه على أساس أنه ابنه أن ذلك غير صحيح لذلك إضافة الى هذه الشكاية الآنفة الذكر أكد لنا الأستاذ كثير بوعلاق أنه سيرفع قضية ضد نفس الأشخاص الآنف ذكرهم في حق نفس الشاكي وسيطالبهم بغرامات مالية عن الضرر المادي والمعنوي.