انتظم اليوم الأحد اجتماع لحزب التكتل من أجل العمل والحريات بتونس العاصمة وصفته قيادات التكتل ب"الضخم". وقال سامي رزق الله القيادي والمكلف بالأعلام في الحزب لل"الصباح نيوز" ان التكتل ومنذ سنتيْن تقريبا لم يعقد اجتماعا يشارك فيه قرابة 900 شخص من قواعد الحزب. وبيّن أن اجتماع اليوم خصص للنظر في تقييم الأداء الحكومي وأداء التكتل في المجلس الوطني التأسيسي ومشاركته في صياغة دستور تضمّن 90 بالمائة من برنامج التكتل. وأضاف : "اجتماع اليوم ساعدنا على إعادة الاتصال المباشر مع قواعدنا...وعلى إعادة ترتيب بيتنا الداخلي" وأعلن أنّ التكتل سيعقد ابتداء من الأسبوع القادم عدة اجتماعات في مختلف جهات الجمهورية على أن يتطرق أكثر لتقييم أداء التكتل في الائتلاف الحكومي. كما قال ان التكتل سيعقد مجلسه الوطني نهاية الأسبوع القادم لينظر في عمل التكتل في الفترة السابقة ضمن ائتلاف "الترويكا"، مضيفا : "الائتلاف الحكومي انتهى والتكتل دخل معركة دستورية نجح فيها وسنقيّم عملنا في مجلسنا الوطني". أمّا في ما يتعلق بالتحالفات الممكنة، فقال : "التحالفات القادمة قائمة على برامج واتجاهات اجتماعية واقتصادية ...وهذا يشاطرنا فيه التحالف الديمقراطي وحزب العمل وأيضا ولم لا الحزب الجمهوري خاصة بعد خروجه من الاتحاد من أجل تونس". وحول ترشح التكتل للانتخابات الرئاسية القادمة، بيّن رزق الله انّ هذا الموضوع سينظر فيه داخل قواعد الحزب وإلى حين انعقاد المجلس الوطني له والذي يعتبر مؤسسة القرار داخل الحزب، وأشار إلى أنّ من أكثر الشخصيات وأوفرهم حظا للترشح للرئاسية هو مصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التأسيسي" وبالنسبة للانتخابات التشريعية القادمة، فأكّد أن التكتل سيكون من بين المشاركين وسيكون له قوائم في مختلف الدوائر الانتخابية.