اكد الرائد محمد الغضبان رئيس المكتب التنفيذي لنقابة الديوانة التونسية في تصريح لل"الصباح نيوز" ان أكثر من 40 شاحنة من الوزن الثقيل قادمة من ليبيا إقتحمت على الساعة السادسة مساء من يوم الامس معبر راس جدير في إتجاه التراب التونسي دون أن تمتثل الى الاجراءات الديوانية المعمول بها. وقال نفس المصدر ان 5 اعوان من الديوانة تعرضوا الى اصابات نتيجة اعتداءات بدنية من قبل عدد من المواطنين و مرافقي هذه الشاحنات التي لا تحمل لوحات منجمية . وهو ما أثار استياء الاعوان الذين قاموا بتعليق نشاطهم لمدة وجيزة دون مغادرة مركز عملهم ليستأنفوا النشاط بعد تدخل النقابة. وقال رئيس المكتب التنفيذي للنقابة ان هذه التجاوزات تعيق العمل الديواني وتعرض حياة أعوان الديوانة للخطر خاصة في ظل النقائص التي تعرفها بعض النقاط التفتيش . واستنكر ما وصفه تجاهل سلطة الاشراف لهذه الوضعيات الصعبة والاعتداءات المتكررة التي استهدفت الأعوان لاكثر من مرة . ودعا الى التعامل مع هذه المسألة بصفة جدية لضمان حماية اعوان الديوانة و الاقتصاد الوطني بصفة عامة . واوضح ان هذه الشاحنات التي حاولت العبور بالقوة امس هي ذاتها التي حاولت في مرات سابقة العبور دون الامتثال لتراتيب التفتيش الديواني مشيرا الى ان سواق هذه الشّاحنات هم تونسيون وليبيون.