تونس (وات)- أكد الرائد محمد الغضبان رئيس المكتب التنفيذي لنقابة أعوان الديوانة تواصل عمليات الاعتداءات على أعوان وإطارات الديوانة في جل مناطق العبور. وطالب خلال ندوة صحفية، عقدتها النقابة الثلاثاء بتونس، الجهات المعنية بالتدخل الفوري لتأمين مقومات السلامة والحماية لأعوان الديوانة وتمكينهم من الظروف الملائمة لأداء واجبهم في حماية الاقتصاد الوطني. وقال "إن أعوان سلك الديوانة يتعرضون يوميا للاعتداء اللفظي والجسدي ليس في نقاط العبور فحسب بل كذلك في العديد من أنحاء البلاد" ،مشيرا إلى أن الهدف الأساسي من الوقفات الاحتجاجية التي تم تنظيمها يتمثل في المطالبة بحماية أعوان وإطارات الديوانة. وأفاد أن النقابة قد عرضت مقترحاتها على وزير المالية لتفادي هذه الظاهرة وتطبيق القوانين على المعتدين وتوفير التجهيزات اللوجستية اللازمة لأداء المهام في أفضل الظروف. وأبرز محمد الغضبان أن النقابة تدعو من موقعها الإدارة العامة للديوانة بفتح ملفات الفساد التي طالت هذا الجهاز ومحاسبة كل من تورط مع عائلة الرئيس السابق وأصهاره وساهم في تخريب الاقتصاد الوطني طيلة 23 سنة. وبين الوكيل سعيد الكواش رئيس المكتب الوطني للنقابة أن النظام السابق استغل جهاز الديوانة لنهب الاقتصاد الوطني وتخريبه موضحا أن الفرصة متوفرة اليوم لتصحيح الصورة وإعادة هذا الجهاز المحوري إلى مساره السليم.