صرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجمعة، إنه تم تمديد حالة "الطوارئ الوطنية" التي أعلنت عام 2011 تجاه ليبيا لعام إضافي. وقال أوباما إنه وجد أن الظروف السابقة والهجمات التي طالت، وتزايد عدد الليبيين الذين يطلبون اللجوء في دول أخرى، أدى إلى تدهور الوضع الأمني في ليبيا، وشكل خطراً جدياً على استقرارها، ما دفعه إلى إعلان حالة طوارئ وطنية للتعامل مع هذا التهديد للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة". وأشار أوباما في الوقت نفسه إلى أن إدارته؛ تعمل على رفع العقوبات المفروضة على ليبيا، رداً على التطورات فيها بما فيها سقوط نظام معمر القذافي، وقيام حكومة منتخبة ديمقراطياً. من جهته، ذكر البيت الأبيض في بيان صحفي، "الرئيس أوباما وجه رسالة إلى مجلس النواب الأمريكي، قال فيها إن حالة الطوارئ الوطنية التي أعلنت في 25 فيفري 2011 تجاه ليبيا، بموجب الأمر التنفيذي 13566، للتعامل مع التهديد الاستثنائي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، ستستمر لعام إضافي". (وكالات)