قال لل"الصباح نيوز" علي الزيديني نائب رئيس الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان ان جلسة الحوار الوطني المنتظمة اليوم كانت تمهيدية بالاساس. وأضاف محدثنا انه تم الاتفاق على ان تتواصل جلسات الحوار الوطني الى حين الانتهاء من الانتخابات وأشار الى انه تم اليوم مناقشة المسار التاسيسي فيما يتعلق بالقانون الانتخابي وتركيز الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية القوانين كذلك تم التطرق الى المسار الحكومي حيث تم تقديم تقرير حول لقاء رئيس الحكومة مهدي جمعة بالرباعي امس واكدوا لهم انه ملتزم ببنود خارطة الطريق. وفي نفس السياق قال محدثنا انه تم اقتراح تشكيل لجنة لمتابعة واسناد عمل الحكومة وتهتم برفع تقاريرها في كل جلسة للحوار الوطني. واشار الى ان الجلسة القادمة للحوار ستنعقد في بحر الاسبوع القادم. ومن جهة اخرى اكد لل"الصباح نيوز" زهير حمدي القيادي في الجبهة الشعبية ان جلسة الحوار الوطني كانت عامة ولم تقدم تفاصيل واضحة وان مهدي جمعة لم يقدم للشعب التونسي اي لمحة عن مدى التزامه بتطبيق خارطة الطريق. وواصل قائلا بان بعض الأحزاب مثل نداء تونس والجبهة الشعبية طالبت بتوضيح المسار فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية القادمة وخاصة مسالة ترشح رئيس الجمهورية المؤقت المنصف المرزوقي ورئيس المجلس الوطني التاسيسي مصطفى بن جعفر الذين عليهما الاستقالة اذا كانا ينويان الترشح للانتخابات الرئاسية وذلك من باب تكافئ الفرص.