تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في "ولاية دمشق" القصف بالصواريخ الذي تعرضت له بلدة بريتال في بعلبك شرق لبنان الجمعة، مشيراً إلى أنه جاء رداً على كمين نفذته قوات النظام السوري في العتيبة في ريف دمشق. وقال التنظيم في بيان نشره على حسابه الرسمي على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي إن "أسود الدولة الإسلامية قاموا بدك حزب الشيطان (في إشارة لحزب الله اللبناني) بثلاثة صواريخ من نوع غراد على منطقة بريتال"، وهي منطقة تقع ضمن المعقل الرئيسي ل"حزب الله" شرق لبنان. وأكد الجيش اللبناني في بيان تعرض بريتال ومحيطها لسقوط ثلاثة صواريخ مصدرها الجانب السوري، أحدهما سقط في منزل أحد العسكريين، ما ادى الى حصول أضرار بالممتلكات. وقال بيان "داعش ولاية دمشق" إن هذا القصف رد على "الكمين الذي تعرض له أهلنا في العتيبة" في ريف دمشق منذ يومين، وعلى ممارسات "حزب الله" ضد "أهل السنة من ترويع وقتل وإجرام في كل مكان". وكان التلفزيون السوري الرسمي، بث الأربعاء الماضي تصويراً تفصيلياً لمراحل ما قال إنه كمين محكم نفذته قوات النظام بحق "إرهابيين" في منطقة العتيبة، أوقع 175 من "جبهة النصرة" و"لواء الإسلام" التابع للجبهة الإسلامية، في حين نفت مصادر المعارضة ذلك، وقالت إن القتلى مدنيون فرّوا من الحصار الذي تفرضه قوات النظام منذ أشهر على الغوطة الشرقية. وأدان "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، الخميس، ما وصفه ب"الفعل الجبان" الذي ارتكبته قوات النظام المدعومة بعناصر من "حزب الله" بحق مدنيين خاطروا بحياتهم هرباً من الجوع والقتل العشوائي الذي يمارسه النظام ضدهم في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، داعياً إلى فتح تحقيق دولي في "المجزرة". (الأناضول)