قال اليوم القيادي في حزب الوطنيين الديمقراطيين المنجي الرحوي انه كان ينتمي في الصغر الى حركات الاتجاه الاسلامي وكان يؤدي الصلاة ويحضر اللقاءات الدينية ويحفظ الاناشيد من جامع الحفناوي بجندوبة. واضاف انه لم يكن يعيش في الصغر انفصاما بين النمط المجتمعي الديني التونسي وبين التوجه السياسي اليساري. وافاد الرحوي على موجات اذاعة شمس اف ام ان من اجمل المحطات التي عاشها في المجلس الوطني التاسيسي هي لحظة المصادقة على الدستور ووقوف جميع النواب وأدائهم للنشيد الوطني كما شار الى ان اعتصام باردو سيبقى بدوره راسخا في ذاكرته. واضاف الرحوي ان منطق الاغلبية لم يعد ينفع في تونس مشيرا الى انه تحدث الى عدد من المسؤولين والمديرين العامين في بعض الادارت وقالوا له بان حكومة النهضة تركت "البلاد على العظم" والوضع الاقتصادي أصبح هشا للغاية ولا يمكن للبلاد ان تتحرك الان الا بالاقتراض من الخارج. وقال المنجي الرحوي أن اغتيال شكري بلعيد هو الجرح التونسي الذي لا ينسى وسيتواصل. أما فيما يتعلق بالانتخابات التشريعية قال الرحوي انه يتوقع فوزا ساحقا لنداء تونس على حساب حركة النهضة لانه تنقل بين عدد من الجهات ووجد ان نداء تونس له حضور كبير بها مؤكدا ان نداء تونس اعد نفسه جديا على جميع المستويات لربح الانتخابات القادمة ولكن فيما يتعلق بالجبهة الشعبية فهي لم تخسر انصارها واذا لم تستقطب انصار جدد فهي حافظت على نفس عدد انصارها وتوقع ان تتحصل على نسب متقدمة قائلا بان الجبهة ستفاجئ الجميع في الانتخابات القادمة. وختم الرحوي بالتاكيد على انه لا ينوي الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة.