جدت اليوم الأربعاء مواجهات بكليّة الآداب برقادة من ولاية القيروان على إثر حفل اختتام تظاهرة شباب حركة النهضة " شمائل النّبوّة". وذكرت بعض وسائل إعلام أنّ الاحتجاج كان على إثر قدوم هشام العريض ابن علي العريض الى الكليّة لحضور حفل طلابي نظمه الاتحاد العام التونسي للطلبة والفصيل الطلابي لحركة النهضة. وفي هذا السياق، اتصلت "الصباح نيوز" بهشام العريض الذي نفى نشوب خلاف في الكلية المذكورة على إثر قدومه، وأكّد أنّ الحفل الذي انتظم بالكلية كان بترخيص من إدارتها تحصّل عليه طلبة شباب حركة النهضة بالجامعة. وجدّ الخلاف بين مجموعة من اتحاد الشباب الشيوعي ومجموعة البعثيين من حزب الطليعة وشباب حركة النهضة، حسب قوله. وأكّد أنّ التظاهرة تتنزل في إطار اختتام الحملة النبوية الدعوية التي اطلقها شباب النهضة، مضيفا أنه تمّ اختيار مدينة القيروان لتنظيم حفل الاختتام لرمزية تلك الجهة. ومن جهة أخرى، قال العريض انّ التظاهرة انطلقت في حدود الساعة العاشرة والنصف صباحا وأنّ مجموعة من البعثيين ومن اتحاد الشباب الشيوعي التابع لحزب العمال رفعوا شعارات حول الوضع في سوريا وتمّ النقاش معهم في بادئ الأمر، مضيفا : "ما راعنا إلا وقام هؤلاء الفصيل من الطلبة باستعمال الغاز المشل للحركة ورشقنا بالحجارة وضرب الطلبة المشاركين في التظاهرة بالعصي مما استوجب نقل عدد من الطلبة إلى مستشفى الأغالبة بالقيروان" وأشار إلى أنّ شباب حركة النهضة حاول الدفاع عن تأمين تظاهرته إلا أنّ الوضع ازداد احتقانا مما استدعى تدخل الوحدات الأمنية لتفريق المجموعات. وأكّد العريض أنه سيتمّ دراسة الموضوع من الناحية القانونية.