منعت السلطات التونسية يوم امس الاحد 20 سائحا اسرائيليا كانوا على متن سفينة سياحية نرويجية "نوروجيان جايد" من النزول في ميناء حلق الوادي. وقد اجبر هؤلاء السياح على البقاء في السفينة في حين تم السماح للركاب اليهود غير الحاملين للجنسية الاسرائيلية بالنزول وفق ما ذكرته صحيفة "هااريتس" الإسرائيلية. وقال أحد الكنديين من الركاب لنفس المصدر أنه لم يكن أحد يعلم أن الإسرائليين ال20 منعوا من الدخول باعتبار أن "أمر السفينة بقي سرا" وأضافت الصحيفة نقلا عن السائح الكندي :"لقد التقينا قبطان السفينة مرتين لكن هذا الأخير بقي متكتما على الموضوع متعللا بانه ينتظر تعليمات من المكتب الرئيسي في ميامي لكن عندما قلنا له إنه قائد السفينة ويمكنه إصدار بيان سياسي حول عدم السماح للإسرائيليين بمغادرتها فكان أن أجاب بأن الأمر قد خرج من يديه وقد فضّل بعض السيّاح البقاء في السفينة على الخروج منها" ووفق ما أفاد به مصدر من ميناء حلق الوادي "الصباح نيوز" فإنّ الباخرة المعنية دخلت تونس صباح أمس وغادرته مساء. هذا ونفى محدّثنا علمه بالموضوع، مشيرا إلى أنّ المسألة يمكن التثبت منها عبر مصلحة الحدود بالميناء. إلاّ أنه وباتصالنا بالمصلحة المعنية لم نتمكن من الحصول على أي تأكيد أو نفي للخبر. علما وأنّ "الصباح نيوز" اتصلت بوزارة الداخلية للاستفسار حول المسألة إلاّ أنه لم نتحصّل على ردّ إلى هذه الساعة من كتابة أسطر المقال رغم انتظارنا طوال صباح اليوم.