أكد القيادي المستقيل من حركة النهضة رياض الشعيبي أن حركة النهضة استجابت للضغط الخارجي وهذا أمر لا يخفى عن الجميع وذلك بسبب الترتيبات للانتخابات القادمة. وقال الشعيبي على قناة التونسية مساء امس أن تونس تسيّر بأيادي خارجية أفسدت التجربة السياسية ولم يتركوا المجال لأن تشكل تجربة الانتقال الديمقراطي تدريجيا. وصرح الشعيبي أن حركة النهضة ترفض التشبيب و التجديد وهناك العديد من الاطراف التي تقوم باغلاق الابواب أمام القيادات الجديدة داخل الحركة. وقد وصف الحوار الوطني بالانقلاب منتقدا علاقة النهضة بحزب نداء تونس الذي اعتبره ثورة مضادة ويهدد مسار الانتقال الديمقراطي. وعن استقالته من حركة النهضة لخص الشعيبي أسبابها في أن تجربة الترويكا وحكم النهضة لم يكن في مستوى انتظارات أبناء الحركة كما أن الخيارات السياسية للنهضة متناقضة وليس هناك توافق. وصرح رياض الشعيبي أنه سيتم الاعلان في أفريل عن حزب جديد يضم العديد من الوجوه السياسية المستقلة والمستقيلة من حركة النهضة وسيكون حزبا معتدلا وليس إسلاميا بالمفهوم التقليدي للكلمة.