قال الخبير في الجماعات الاسلامية علية العلاني اليوم أن أهم أسباب تفاقم الظاهرة الارهابية في تونس مؤخرا هو خيارات الحكومة الجديدة والتي من المؤكد انها لن تتهاون في التعامل مع الارهابيين وأضاف العلاني قائلا" ان الظرف الاقليمي اليوم وانقلاب العديد من الدول العربية على الجماعات الاسلامية المتشددة والتكفيرية بات يمثل ضغطا كبيرا على الارهابيين ويحملهم الى تكثيف عملياتهم الاجرامية". وقال العلاني على قناة التونسية أنه كان من المفترض منذ البداية اعطاء أهمية كبرى لمسألة مراقبة المساجد والخطاب الديني من أجل الحد من انتشار هذه الظاهرة التي تخرب تونس وكل مجالاتها الحياتية اضافة الى الخسائر المسجلة في صفوف المواطنين و الأمنيين. وكان قد أعلن الناطق الرسمي لوزارة الداخلية محمد علي العروي في برنامج اليوم الثامن أن حصيلة الاصابات في صفوف الامنيين والعسكريين جراء العمليات الاخيرة بلغت 31 شهيدا و130 جريحا .