أكد المكلف بالاتصال بالمنظمة الكشفية التونسية ظافر التميمي مساندة المنظمة لهياكل الدولة في مقاومة مختلف أشكال التطرف وحرصها على النأي بنفسها عن التجاذبات السياسية. وأوضح اليوم الاحد خلال لقاء انتظم بالعاصمة بمناسبة الاحتفاء بمرور أكثر من 80 سنة على نشأة الحركة الكشفية في تونس أن الصور التي تم تداولها على المواقع الاجتماعية إبان ايقافعناصر مشتبه بهم بمدينة منزل النور من ولاية المنستير هي بالفعل صور قديمة لنشاط كشفي مرخص فيه انتظم يومى 15 و16 ماى 2010 . وشدد فى هذا السياق على أن الصور التى اطلع عليها ممثلو القيادة العامة للكشافة التونسية يوم الاربعاء 19 مارس الجاري بمقر وزارة الداخلية حول نشاط العناصر المشتبه بهم لا تمت بأية صلة لأي نشاط كشفي، مؤكدا أن المنظمة لا تتحمل مسؤولية أشخاص طبيعيين وراشدين قال عنهم انهم قد يقترفون أفعالا مخالفة للقوانين السارية بالبلاد التونسية. وبين ظافر التميمي أن المسالة اليوم هي بيد القضاء الكفيل وحده برفع اللبس والتأكد من أن الكشافة التونسية كمنظمة وحركة تربوية عريقة في تونس لها مبادئ تفرض عليها الانخراط فيمجهود الشعب التونسي ومؤسسات الدولة في مقاومة الارهاب. من جانبه أكد القائد محمد الجراية أن رسالة المنظمة الكشفية تتمثل أساسا في تكوين الشباب والطفولة وهى بعيدة كل البعد عن السياسة. واوضح أن المنظمة عازمة على مواصلة الاضطلاع برسالتها رغم تغير الظروف باعتبار ان التربية الكشفية هي السبيل الامثل لتنمية الشخصية. يذكر ان عديد الكشفيين التونسيين هم قيادات تنشط على مستوى دولي واقليمي من ذلك رئيس اللجنة الكشفية العالمية وحيد العبيدي وعضو اللجنة الكشفية العالمية على فتح الله والقائد محمد الجراية الذي انتخب مؤخرا خلال المؤتمر السابع للاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات بمدينة مراكش المغربية في عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد. (وات)