انكر اليوم أعوان الأمن المتهمون باغتصاب فتاة التهمة المنسوبة اليهم وذكر احدهم والذي وجهت له تهمة الإرتشاء أنه لم يطلب أبدا مبلغا ماليا من صديق الفتاة ولم يبتزه وذكر وفق ما أفادنا به بعض المحامين النائبين في القضية أن المتهم ذكر أنه قام بالإجراءات اللازمة وعرض صديق الفتاة على الناظم الآلي.ونفى أن يكون شاهد زميليه يغتصبان المتضررة . واتهم المتهمين الآخرين المتضررة بأنها راودتهما عن نفسها وعرضت عليهما مواقعتها مقابل ترك سبيلها. وأضاف أحدهما أنه شاهد المتضررة صحبة صديقها وكانت عارية الجسم. وبمواجهة القاضي بالسائل المنوي التابع له والذي وجد بتبان الفتاة قال أن ذلك مرده أنه عندما شاهد المتضررة عارية الجسم أثار ذلك غريزته الجنسية وأفرز ذلك السائل المنوي .نافيا اغتصابه للمتضررة. مع الإشارة أن محاميي الفتاة شرعوا الآن في المرافعة. وخارج قاعة الجلسة التقينا بالمتضررة فأكدت لنا أنها قالت الحقيقة خلال الأبحاث وأنها لم تتهم أعوان الأمن باطلا. مؤكدة أنهما اغتصبتها وأن هذه الحادثة راسخة في ذهنها ولم تنساها يوما ولم تستطع نسيانها وأن ذلك أثر على نفسيتها كثيرا فهي لم تعد تعيش حياة طبيعية مثلما كانت وأصبحت محرومة من النوم الهنيء وحتى من الأكل .