قال مسؤول في جماعة الإخوان المسلمين في مصر أنها ستدعو سياسيين بارزين خرجوا من سباق الرئاسة لإجراء محادثات يشمل جدول أعمالها منصب نائب الرئيس وحكومة ائتلافية في المستقبل. وقال ياسر علي المسؤول في الجماعة إن من بين المدعوين المرشح الإسلامي المستقل عبدالمنعم أبوالفتوح والمرشح الناصري حمدين صباحي. وكانت جماعة الإخوان المسلمين أكدت في مؤتمر صحافي لها عقد مساء اليوم، أن فوز أحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد حسني مبارك في انتخابات الرئاسة أمام مرشحها محمد مرسي، سيضع "الأمة في خطر"، على الرغم من أن النتائج شبه النهائية تؤكد تقدم مرشحها. كما أكد القيادي في الجماعة عصام العريان أنه بات "من الواضح تماماً" أن مرسي وشفيق سيخوضان الدور الثاني في 16 و17 جوان المقبل بعد تقدمهما في الدور الأول. ودعت الجماعة القوى السياسية إلى إجراء محادثات لبحث سبل إنقاذ الثورة وذلك قبل جولة الإعادة. وكشف العريان أن المرشح محمد مرسي بدأ مشاورات بالفعل ودعوة عدد من مرشحي الرئاسة الوطنيين وعدد من رؤساء الأحزاب والشخصيات الوطنية للالتفاف معا حول قضية إنقاذ الوطن واستكمال أهداف الثورة وحمايتها ممن وصفهم بأنهم يريدون "خطف الثورة". وكانت النتائج النهائية غير الرسمية لانتخابات الرئاسة المصرية، أكدت تصدر الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق السباق الرئاسي على الترتيب، وجاء حمدين صباحي ثالثا. وقد حصل مرسي على 24.9 %، وشفيق على 24.5 %، وصباحي على 21.1 %. وصرح المستشار عمر سلامة عضو الأمانة العامة باللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، أن نسبة التصويت والمشاركة في الانتخابات تجاوزت 51%، وذلك على مستوى المحافظات. (العربية)