أجلت اليوم الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس النظر في قضية التعذيب المورّط فيها الرئيس السابق وعلي السرياطي وعبد اللّه القلال وعز الدين جنيح و3 إطارات أمنية سابقة الى جلسة 20 جوان القادم. ويعود سبب التأجيل لعدم إحضار علي السرياطي الموقوف على ذمة قضية شهداء تالة والقصرين والتي يجري فيها الترافع حاليا أمام المحكمة الابتدائية العسكرية الدائمة بالكاف.
فيما أحضر كل من عبد الله القلال وعبد الرحمان القاسمي الموقوفين في غيرها وحضر بحالة سراح المتهمان سليم غنية وبلحسن الكيلاني وأحيل بحالة فرار كل من المخلوع وعز الدين جنيح وعمر بلحاج محمد . وكان أستاذ جامعي يدعى رشاد جعيدان رفع دعوى قضائية في التعذيب اتهم فيها المخلوع وعز الدين جنيح مدير الأمن في التسعينات وعلي السرياطي مدير الأمن الرئاسي السابق وعبد الله القلال وزير الداخلية سابقا اتهمهم فيها بتعرضه الى شتى أنواع التعذيب والتنكيل سنة 1993 بعد أن لفقت به تهم باطلة خاصة التآمر على أمن الدولة رفقة مجموعة من الإطارات.
وقد قضي في شأنهم آنذاك بأحكام سجنية وصلت الى 26 سنة. و تمّ اطلاق سراحهم في 26 فيفري 2006 نتيجة ضغط منظمات حقوقية عالمية في الموضوع.
وقد وجهت لهم المحكمة تهمة الإعتداء بالعنف الواقع من موظف أو الإعتداء بالعنف بواسطة.