لم يتمكن مراسلو القنوات التلفزية و الصحف و المواقع الالكترونية بعد ظهر اليوم من اخذ صور او لقطات فيديو للجرحى الخمسة ( 4 عسكريين و مدني ) الذين اصيبوا في انفجار لغمي اليوم بالشعانبي عند نقلهم الى المستشفى الجهوي بالقصرين جراء عدم سماح السلطات العسكرية لاي منهم بالتقاط الصور بما في ذلك استعمال كاميرا الهواتف الجوالة او حتى الاقتراب من غرفة العلاج الموجودين بها لكن بعض الزملاء و منهم مصور قناة " التونسية " نجحوا في التقاط بعض اللقطات بواسطة " كاميرا خفية " .. واذا كان موقف الجيش الوطني مفهوما وهو المحافظة على معنويات عناصره وعدم تكرار ما حصل لشهدائه الثمانية الذين استشهدوا في الكمين الغادر ليوم 20 رمضان الفارط لما مررت صور لجثثهم المشوهة من جهتي الرقبة و الصدر بفعل ذبح البعض منهم فانه في المقابل من حق الاعلاميين ايصال المعلومة الى الراي العام و تمكين المواطنين من معرفة ما حصل دون تمرير صور صادمة للجرحى