جدد مساء امس الجيش الوطني قصفه المدفعي العنيف على مختلف جواب جبل الشعانبي و تواصل الى ما قبل منتصف ليلة البارحة بقليل ثم تجدد تم استئنافه صباح اليوم الاثنين، و ما تزال المدفعية الثقيلة تدك بقذائفها الى ظهر اليوم معاقل الارهابيين مع توافد تعزيزات عسكرية جديدة غير مسبوقة من الدبابات والمصفحات والمدافع والشاحنات وناقلات الجند وكاشفات الالغام تمركزت حول مداخل الجبل من جميع جهاته انطلاقا من قرية الدغرة بضواحي القصرين وصولا الى منطقة بودرياس على الحدود الجزائرية في استعدادات كبيرة من الجيش الوطني ربما للبدء قريبا في الهجوم البري.