عادت فجر الاحد مقاتلات سلاح الجو التونسي و قطع المدفعية الثقيلة لقصف معاقل الارهابيين بمرتفعات جبل الشعانبي اثر " هدنة " تواصلت اكثر من اسبوع تفرغت خلالها الوحدات العسكرية التي اعيد انتشارها لتمشيط الجبال الواقعة شمال و جنوب و غرب الجبل بحثا عن أي ارهابيين يمكن ان يكونوا تسللوا اليها .. فحوالي الساعة الخامسة من صباح الاحد استفاق اهالي القرى المحيطة بالجبل على طلعات طائرات " الآف 15 " و قذائف المدفعية و هي تدك المخابئ المفترضة للارهابيين في اشارة الى انه تم اثناء الليل رصد بعض التحركات المشبوهة باحدى جوانب المحمية فتم استدعاء سلاحي الجو و المدفعية للتعامل معها و القضاء على من يقف وراءها و تاكيد بان مرحلة القصف لم تنته بعد في انتظار الهجوم البري المرتقب .. و قد تواصل القصف حوالي ساعتين *- لا ايقافات جديدة: افادتنا مصادر امنية بالحرس الوطني انه طوال الاسبوع المنقضي لم تسجل بمحيط جبلي الشعانبي و سمامة أي ايقافات لارهابيين او المتعاونين معهم و ان الجهود متواصلة لمتابعة الخلايا النائمة التي قد توفر الدعم اللوجستي لهم .. و علمنا ان الايام الاخيرة شهدت رفض احد السلفيين التوقف بشاحنته الخفيفة لاشارة مرور دورية قرب مصنع الحلفاء و الورق مما فرض على اعوانها مطاردته و اجباره على الوقوف و اثر التحري معه تبين ان لا علاقة لهم بارهابيي الشعانبي فتم اخلاء سبيله