أخذت قضية اللاعب المالي المسلم عمر كانوتي هدّاف فريق اشبيلية الإسباني منحى غير منتظر بعد الإساءة التي تعرض لها من لاعب وسط برشلونة سيسك فابريغاس. أول ردود الفعل جاءت من مدرب إشبيلية مارسيلينو تورال الذي قال: "أعرف كانوتي جيّدا ومادام قد تصرف بهذا الشكل فمن المؤكد أنه أهين" وأضاف: "هذه القضية لن تتوقف ومن المفترض أن يتم فتح تحقيق في الأمر خاصة أنّ مثل هذه الأفعال سبق أن صدرت من لاعبي برشلونة". وقالت صحيفة ماركا الاسبانية المقربة من ريال مدريد أن فابريغاس "تعدّى الحدود حين شتم كانوتي واستفزه بسبب محاولته تشتيت انتباه ميسي عندما كان يتهيأ لتنفيذ ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع من مباراة السبت". وقالت مصادر مقرّبة من اللاعب المالي المسلم أنه ربما يكون قد فهم كلام فابريغاس بالخطأ، وذلك بعدما توجه إليه اللاعب الكاتالوني وقال له "ليس هكذا يتصرف اللاعب صاحب الأخلاق الإسلامية"، دون أن يوجه إليه عبارات عنصرية دينية أو عرقية أو سب في العرض والشرف. ويحاول كانوتي المعروف بأنه إنسان مثالي في الحياة اليومية وعلى الميدان إغلاق هذا الملف من خلال توجيه الاعتذار إلى الأطفال بما أنه يعلم بأنّ لاعبي كرة القدم هم مثال يقتدى به، وأكّد عبر حسابه الشخصي على "التويتر" أن ما قام به ليس سلوكا حضاريا، وقال: "أعتذر من الأطفال لأنّ ما قمت به ليس أمرا جيدا، تصرفي لم يكن مثاليا".