دافع لاعب نادي برشلونة دانييل ألفيش عن زميله في الفريق سيسك فابريجاس نافيا توجيه الأخير سبابا عنصريا إلى مهاجم إشبيلية، المالي فريدريك كانوتيه، خلال المباراة التي جمعت بين الفريقين يوم السبت. وقال ألفيش عقب مران الفريق اليوم "لم يتم توجيه أي سباب عنصري، وبالأخص من قبل سيسك لأنه فتى رائع ومن المستحيل أن يقدم على فعل هذا الأمر". واعتبر اللاعب البرازيلي أن ما أثير بخصوص السباب العنصري عبارة عن محاولة "لتبرير اعتداء كانوتيه على فابريجاس قبل طرده". وأضاف ألفيش "إنه تصرف غريب، ولا أقصد فقط الشجار بل ما حدث قبل تسديد ميسي لركلة الجزاء، أعتقد أن كانوتيه شعر بالغضب، ولكن أنا أعرفه وأسامحه على تصرفه". وكانت بداية الأمر عقب احتساب ضربة جزاء في الدقائق الأخيرة لصالح البرسا انبرى لها ميسي إلا أن كانوتيه حاول تشتيت انتباهه بالسير أمام الكرة مما أسفر عن حصوله على بطاقة صفراء. وعقب تلقي كانوتيه الإنذار ابتعد عن منطقة الجزاء، إلا أن سيسك وجه له عبارة ما وعلى أثرها عاد إليه اللاعب المالي وجذبه من عنقه مما تسبب في نشوب المشاجرة التي انتهت بطرد لاعب إشبيلية وإنذار فابريجاس. وذكرت صحيفة (ماركا) في نسختها الالكترونية اليوم أن فابريجاس وجه لكانوتيه سبابا دينيا حيث وصفه بال"مسلم الحقير"، وقالت إن مصدرها لاعبون في فريق إشبيلية، ولكنها لم تذكر أسمائهم. وبخصوص تعادل البرسا مع إشبيلية قال ألفيش إن مذاق المباراة بالنسبة للاعبي البرسا كان يجمع بين "الحلاوة والمرارة" لأن الفريق خلق الكثير من الفرص وقدم أداءه المعهود ولكنه فشل في الحفاظ على صدارة الدوري.