أكد مدير قناة الحوار التونسي الطاهر بن حسين لل"الصباح نيوز" ان اقتحام مقر القناة وإتلاف جزء كبير من المعدات تدخل في إطار حملة منظمة من قبل الحزب الحاكم قاصدا "حركة النهضة" في أحداث نوع من البلبلة والااستقرار في تونس. جاء هذا الرد بعد ان ترددت اخبار مفادها ان العاملين في القناة كانوا ينوون شن اضراب الاثنين لعدم خلاص مستحقاهم ولعدم تمكينهم من عقود عمل وتغطية اجتماعية ولا بطاقات خلاص نفس الاخبار تحدثت عن تعمد الجاني او الجناة صعود سطح المبنى وقطع خيط كاميرا المراقبة عند الساعة الثالثة صباحا والنصف ثم وضعها داخل مبنى التلفزة ولم يتم العثور على ما يثبت وجود خلع لدخول المبنى وحتى باب سطح المبنى لم يكن مكسر الاقفال بل تمت معاينة جانب من قفل مفكك من داخل المبنى... من جهته فسر بن حسين الاعتداءات بانها مستهدفة لقناته ذات التوجه الفاضح لعدة تجاوزات وقال ان إحدى الصحفيات العاملة بالقناة فسرت العبارات المتمثلة في الحروف التي تم رسمها على شاشات الحواسيب بأنها ترمز لكلمة الله وهي تميز الإسلاميين بمختلف توجهاتهم ويستعملها أنصار حركة النهضة على شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك. وقال أن الاعتداء الأخير على مقر القناة يدخل في إطار الاعتداءات المتواصلة على وسائل الإعلام كإذاعة صفاقس والقناة الوطنية لتركيع الإعلام الحر عبر أجهزة بوليسية وقمعية. وقال مدير قناة الحوار أن قناته تنقل الحقيقة وليست تتبنى معارضة مسبقة للسلطة لكن تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي والأمني تثبت أن الحكومة فاشلة والدليل الاحتجاجات التي تجتاح الشارع التونسي في مختلف مناطق الجمهورية التونسية مشيرا إلى أن قناة الحوار لا تستطيع تهميش هؤلاء المحتجين وان دورها إيصال كلمتهم. وفي سؤال على ان هناك بعض الاخبار تفيد ان المتسببين في عملية الاقتحام هم من ابناء المؤسسة خاصة و ان العاملين بها يشكون من عدم اخذ المستحقات المالية وعدم تمتعهم بالتغطية الاجتماعية اجاب بن حسين ان كل هذا يدخل في باب الاشاعات فالمؤسسة تسعى الى توفير الظروف الملائمة الى جميع العاملين بها واضاف ان قناة الحوار تكفلت في الاونة الاخيرة بمصاريف تربص عدد من الصحفيين في قناة اجنبية كيف ذلك ورئيس التحرير المسؤول على الحريات في صلب القناة ينتمي الى نقابة الصحفيين كما انه لم يكن هناك حركات احتجاجية خلافا لما روج وقال حرفيا"اتحداك ان كان هناك مؤسسة اعلامية توفر ظروف ملائمة للعمل مثل قناة الحوار" . قال ان ما يروجه "اصدقاء الحرية" بان الاعتداء على قناة الحوار التونسي قد يكون من طرف العاملين لانهم كانوا في اضراب ولان مستحقاتهم غير مدفوعة غير صحيح لان العاملين في قناة الحوار التونسي كانوا الى غاية يوم السبت 26 في دورة تدريبية نظمتها ادارة القناة بعقد مع قناة فرانس 24 و لم يحصل اي خلاف مع العاملين منذ بداية عمل القناة. وقال تستطيع التاكيد بان قناة الحوار التونسي هي من المؤسسات الاعلامية الوطنية النادرة التي تدفع جميع مستحقات العاملين بها مع التامينات الاجتماعية ومستحقات جميع الصناديق بكاملها و في وقتها واضاف سوف نبث اليوم شهادات العاملين ونسخ استخلاص جميع المستحقا واوضح ان القضية هي بيد وزارة الداخلية و لا تزال الابحاث جارية ومن ستثبة ادانته فنأمل ان يلاقي جزاءه.