قالت وسائل اعلام رسمية إن خمسة من مقاتلي تنظيم القاعدة قتلوا في غارة جوية باليمن يوم الإثنين كما أرسل الجيش تعزيزات إلى منطقتين في توسيع على ما يبدو لحملة أمنية تستهدف التنظيم. وقال مسؤول عسكري ومسؤول محلي لرويترز إن الهجوم أسفر عن تدمير السيارة التي كان بها المقاتلون في منطقة وادي عبيدة في محافظة مأرب بشمال اليمن. وكان المسؤولان صرحا في وقت سابق بأن الغارة شنتها طائرة بلا طيار. والهجوم هو أحدث خطوة على ما يبدو في حملة أمنية تدعمها الولاياتالمتحدة للقضاء على المقاتلين الاسلاميين الذين شنوا عشرات الهجمات على مسؤولين حكوميين وقوات الأمن والأجانب في الشهور القليلة الماضية. وزادت قوة تنظيم القاعدة وحلفائه في اليمن بعدما استغل التنظيم الاضطرابات السياسية التي أعقبت انتفاضة عام 2011 دفعت الرئيس السابق علي عبد الله صالح إلى ترك السلطة. وقالت مصادر عسكرية لرويترز إن المزيد من أفراد القوات الخاصة في طريقهم إلى مأرب شرقي صنعاء وإلى محافظة البيضاء بوسط البلاد. ويقول الجيش اليمني إنه قتل بالفعل عشرات المتشددين منذ أن صعد من أسبوعين هجومه على تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يعتبر أحد أقوى أذرع التنظيم. واعترفت الولاياتالمتحدة باستخدام الطائرات بلا طيار في اليمن لكنها لا تعلق على هجمات منفردة. وقال مسؤولون إن 65 متشددا على الاقل قتلوا في سلسلة هجمات لطائرات بلا طيار في أواخر افريل في البيضاء ومحافظتي أبين وشبوة الجنوبيتين. وزادت الهجمات الانتقامية التي يلقى باللائمة فيها على اسلاميين متشددين بعد بدء عملية الجيش اليمني. وداهم انتحاري يقود سيارة ملغومة مقر الشرطة العسكرية ببلدة المكلا الساحلية الجنوبية يوم الأحد فقتل 11 جنديا على الأقل. (رويترز)