قال مفتي الجمهورية الشيخ حمدة سعيد تعليقا على تزايد أعداد المنتحرين في المجتمع التونسي ان قتل النفس بالحرق أو بالغرق أو بالخنق أو بأي وسيلة كانت حرام في الاسلام . وأورد الشيخ حمدة سعيد في بلاغ أصدره اليوم الخميس ديوان الافتاء أن العلماء أجمعوا على أن الانتحار من الاثام العظيمة والذنوب الكبيرة التي تغضب الله عز وجل . وجاء في ذات البلاغ أنه على المسلم أن لا يقدم على الانتحار مهما أصابه من بلاء الدنيا وضيقها وأن يصبر ويحتسب ويثابر. معتبرا أن مرد الانتحار هو ضعف الايمان بأن رحمة الله أوسع من أسباب اليأس والقنوط . ودعا مفتى الجمهورية كافة التونسيين الى أن يساهموا قدر وسعهم فرديا وجماعيا في انقاذ أرواح اخوانهم وأبنائهم ببث روح الامل والتفاؤل ورفع المعنويات . يذكر أن الفترة الاخيرة سجلت تزايدا في عدد الاشخاص المقدمين على اضرام النار في أجسادهم بسبب ضغوط نفسية واجتماعية.