اشاد ممثل وزارة الداخلية خالد طروش في تصريح لل"الصباح نيوز" على أن الأبحاث لا تزال جارية للتعرف على هوية الشخصين الذين عرفا نفسيهما على إنهما من عناصر الأمن خلال تصوير البرنامج المتلفز"الحوارات العربية" التي يديرها الإعلامي البريطاني الشهير تيم سباستيان. وقال طروش إن الوزارة تعمل منذ علمها بالخبر على حصر أوصاف الشخصين بالتنسيق مع إطارات الأمن داخل المعهد الوطني للتراث الذين نفوا ان يكونوا هذين الشخصين من الفريق العامل معهم و وسيتم خلال السويعات القادمة التعرف عليهما وستتخذ الإجراءات اللازمة في شأنهما . وأضاف أن الوزارة منذ الثورة قطعت مع سياسة الضغط على حرية التعبير وفسحت المجال أمام وسائل الإعلام ليست المحلية فقط إنما من مختلف أنحاء العالم لمتابعة الأحداث إبان الثورة دون رقابة أو ضغوطات.. وأوضح أن الوزارة تستنكر مثل هذه التجاوزات و تعتبرها حالة استثنائية وقال "ندعو الفريق العامل بهذه السلسلة إلى مواصلة نشاطه فنحن لسنا ضد حرية التعبير." وللإشارة فان الإعلامي تيم سباستيان قد أعلن عن تعليق سلسلة "الحوارات العربية الجديدة "خلال ندوة صحفية أقيمت أمس على خلفية مطالبة رجلي امن يرتديان زيا مدنيا قائمة اسماء المشاركين في الجلسة الحورية الأخيرة التي سجلت مساء الثلاثاء 29 ماي الفارط بالمعهد الوطني للتراث بالقصبة و حضرها 120 شخصا لمناقشة مقولة"هذا الحضور يعتقد أن العنف السياسي في تونس خرج عن السيطرة " واعتبر سباستيان أن هذه المسألة خطيرة وانها تدخل غير مبرر في حرية التعبير منتظرا تفسيرا من وزارة الداخلية و ضمانات بأن هذه الممارسات لن تتكرر.