قال رئيس الحكومة ووزير الداخلية السابق والقيادي في حركة النهضة علي العريض أن الأمن الموازي يتمثل في محاولة بعض الأحزاب السياسية وبعض الشخصيات النافذة اختراق وزارة الداخلية من خلال بعض النقابات الأمنية، ذاكرا بالاسم السياسي المنتمي لحركة نداء تونس الطاهر بن حسين كطرف في هذه المحاولات ذاكرا أنه يلتقي ببعض الكوادر النقابية الأمنية. وأضاف العريض في حديث لإذاعة "اكسبراس أف أم" أنه يبرأ مدرسة سيدي سعد لتكوين الأمنيين من تهمة تكوين الإرهابين، التي جاءت على لسان مواطنة في مداخلة لها براديو اكسبراس اف ام. وقال أن أحسن ما قامت به هذه المواطنة هو التوجه للقضاء، مضيفا أن مدرسة سيدي سعد تكوّن أمنيين يقومون بحماية الوطن، وأنه إذا وجدت حالة فلا ينسحب ذلك على الكل، مذكرا بأنه ثبت وجود عنصر أمن سابق ضمن تنظيم أنصار الشريعة. وقال العريض أن قناعته منذ كان مسؤولا في وزارة الداخلية أو رئاسة الحكومة أن تنظيم أنصار الشريعة هو المسؤول على جملة الاغتيالات السياسية أو بعض المؤمرات التي كانت ستضر تونس والتي قامت وزارة الداخلية بكشفها. وحول مرشح النهضة للانتخابات الرئاسة القادمة، قال العريض أن المشاورات مازالت قائمة داخل الحركة لتحديد ان كانت الحركة سترشح مرشحا من داخل أم من خارج الحركة.