في اطار احتفالاتها بالذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيسها نظمت أمس حركة النهضة لقاء جماهيريا في قابس بحضور راشد الغنوشي وعدد من قياداتها ونشرت الصفحة الرسمية للحركة صورا لأجواء الاحتفال التي زينتها الشماريخ و الألعاب النارية في ملعب قابس. وهنا يجدر التذكير بأن وزارة التجارة والصناعات والتقليدية أصدرت يوم الثلاثاء الماضي بلاغا ذّكرت من خلاله بمقتضيات الإعلان المشترك الصادر عن وزراء الداخلية والمالية والتجارة والصناعات التقليدية والصحة المنشور بالرائد الرسمي بتاريخ 20 ديسمبر 2013 والذي يمنع صنع وتوريد وخزن وترويج الألعاب النارية، ويعرض كل مخالف لمقتضيات هذا الإعلان نفسه للتتبعات والعقوبات المنصوص عليها بالتشاريع الجاري بها العمل. ...هذا المنشور الصادر عند حكم الترويكا بما يعني حركة النهضة وشركائها والذي امضى عليه عبد اللطيف المكي وزير الصحة انذاك واحد قيادي النهضة ..يطرح اكثر من تساؤل ،أولها من اين اتت حركة النهضة يا ترى بتلك الشماريخ والحال ان توريدها وخزنها ممنوع ..فهل تعاملت النهضة مع السوق السوداء وهي التي تحارب منذ مدة التهريب ؟ ثانيها كيف اختارت النهضة التعامل مع التذكير الصادر في شأنه ..والجميع يعرف ان دواعي التذكير به متعلقة اساسا بتعمد أشخاص مجهولين استعمال الألعاب النارية لتعويد الناس على هجمات ارهابية ، ثالت التساؤلات هو كيف سيتعامل المواطن مع هذا القرار والتذكير عندما برى رب البيت بالطلب ضاربا ..ويبقى السؤال الأخير هل تجرأ السلط الجهوية او الوطنية على تتبع النهضة وفق ما ورد بالمنشور ام أن الأحزاب سيقع استثناؤها من الصرامة عند تطبيق القانون؟