تقدمت أمس إمرأة الى أحد مراكز الأمن بمنزل بورقيبة وفق ما أفادنا به مصدر من وزارة الداخلية بشكاية ذاكرة أن ابنتها البالغة من العمر 15 سنة تعرضت الى تحويل وجهتها بالحيلة واغتصابها. مضيفة أن شاب يبلغ من العمر 25 سنة أوهم ابنتها بالقيام بجولة ترفيهية على شاطئ البحر ثم بوصلوهما الى مكان منزو عمد الى تجريدها من ملابسها واغتصبها. وبعد أن انطلقت التحريات تمكن أعوان مركز الأمن المذكور من ايقاف المشتكى به في وقت وجيز وقد أنكر ما نسبته اليه والدة المتضررة جملة وتفصيلا فتم الإحتفاظ به على ذمة القضية في انتظار احالته على القضاء لمحاكمته من أجل الجرم المنسوب اليه.