بين محمد عبو الامين العام للتيار الديمقراطي اليوم السبت أن الاتفاق على اجراء الانتخابات المقبلة باقرار أسبقية التشريعية على الرئاسية قبل نهاية هذا العام يضع تونس في اخر مراحل المسار الانتقالي. وأشار عبو خلال تظاهرة نظمها حزبه بالعاصمة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الاولى لتأسيسه الى وجود بعض المخططات التخريبية التي تقودها بعض الاطراف في محاولة لاطالة المرحلة الانتقالية بما يعيق الاستقرار الامني والسياسي والاقتصادي. وأبرز أن حزبه سيعمل لاجل أن تكون الانتخابات نزيهة وشفافة والا تستغل الامكانيات المالية لاي طرف كان في شراء الاصوات والا توظف أيضا امكانيات الدولة في استمالة المواطنين. من جهته قال رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر الذي حضر هذه التظاهرة ان الانتخابات التي سيتم تحديد موعدها قبل نهاية الاسبوع المقبل ستحترم المعايير الدولية وسيحضرها أكبر عدد ممكن من الملاحظين الدوليين. واعتبر بن جعفر أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة منافسة شريفة تقوم على أساس البرامج الاقتصادية والاجتماعية التي ستساهم في تحقيق الاصلاحات. ودعا كل الاحزاب السياسية الى توحيد صفوفها من أجل القضاء على خطر رجوع منظومة الاستبداد التي قال انها تعمل اليوم على قلب موازين القوى لصالحها.(وات)