فيما يتواصل الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي تسبب بمقتل 97 فلسطينياً على الأقل غالبيتهم من المدنيين، ذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن صاروخاً أطلق من جنوبلبنان صباح الجمعة وسقط شمالي إسرائيل من دون أن يسفر عن سقوط ضحايا أو يتسبب بأضرار مادية. وقال المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن الصاروخ سقط في حقل، فيما أوضحت الإذاعة العامة أن صاروخي كاتيوشا سقطا في منطقة تقع إلى شمال من كريات شمونة، وأن أحدهما سقط على طريق عام. واستبعد مسؤولون عسكريون أن يكون حزب الله اللبناني خلف عمليات إطلاق الصواريخ معتبرين أن الحزب "لا مصلحة له على الإطلاق في الدخول في مواجهة مع إسرائيل". صواريخ على عسقلان وإسدود وأدى سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة الجمعة على محطة للوقود في مدينة إسدود جنوبي اسرائيل إلى سقوط عدد من الجرحى، أحدهما إصابته حرجة. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن النيران اندلعت في المحطة، ما تسبب بانفجارات. كما سقطت صواريخ على مدينة عسقلان. الهجوم الإسرائيلي في يومه الرابع وفي جبهة قطاع غزة، دخل الهجوم الإسرائيلي يومه الرابع، وواصلت إسرائيل عملياتها العسكرية الجمعة جواً وبحراً، بينما استمر سقوط الصواريخ على جنوب إسرائيل. ولمح قادة إسرائيليون إلى احتمال شن هجوم بري على القطاع، بعد تعبئة حوالي 20 ألفاً من أفراد الاحتياط. وفي هذا الصدد، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن إسرائيل صادقت على الهجوم البري على قطاع غزة، مشيراً إلى أن هذا الهجوم يمكن أن يبدأ "خلال ساعات". وأشار عباس إلى أن الحكومة الإسرائيلية أبلغت سكان المناطق الحدودية في غزة بترك بيوتهم، تمهيدا للقيام بالهجوم البري. وكان فجر الجمعة بدأ بمقتل 4 فلسطينيين قضوا بهجمات إسرائيلية. وقال مسؤولون فلسطينيون إن بين القتلى طبيب سقط بقصف جوي استهدف منزلاً في مدينة غزة، وقال مسعفون وسكان إن طائرة حربية إسرائيلية قصفت منزلاً من 3 طوابق في بلدة رفح جنوبي القطاع فقتلت 3 أشخاص. وقال الفلسطينيون إن دبابات إسرائيلية أطلقت قذائفها شرقي رفح، وأن قوات بحرية قصفت مجمعاً في مدينة غزة، بينما قصفت طائرات مواقع قرب الحدود بين مصر وإسرائيل.(سكاي نيوز عربية)