أعلنت اليوم خلية الأزمة المكلفة بمتابعة الوضع الأمني بالبلاد أن الوثيقة الأمنية الاستخباراتية التي كانت محل جدل ونقاش في المنابر الإعلامية والتي تحدث عنها العون الصحبي الجويني التابع لوزارة الداخلية لم تتضمن ولو معلومة واحدة حول القيام بعمليات ارهابية بالمنطقة العسكرية المغلقة بجبل الشعانبي. ووفق الصفحة الرسمية لرئاسة الحكومة فقد سردت الوثيقة معلومات استخباراتية تفيد بالقيام بعمليات ارهابية بمناطق عمرانية خلال شهر رمضان تمكنت الوحدات الأمنية من إحباطها في العديد من المواقع بتراب الجمهورية وتحدث عنها بالتفصيل وزير الداخلية خلال الندوة الصحفية التي عقدها في مقر رئاسة الحكومة يوم الخميس18 جويلية 2014. كما تناولها بالندوة نفسها وزير الدفاع الوطني وأشار إليها رئيس الحكومة خلال الكلمة التي وجهها إلى الشعب. وقد كانت المصالح الأمنية والعسكرية قد أعلمت الرأي العام بأن نسق التهديد بالعمليات الارهابية سيتنامى خلال شهر رمضان وعليه فقد تقرر أن يعهد كامل الملف بما في ذلك الوثيقة الاستخباراتية إلى القضاء العسكري.