عثر عمال الإنقاذ على 196 جثة لضحايا الطائرة الماليزية التي تحطمت في أوكرانيا يوم الخميس. وبدأت مراسم تأبين للضحايا في أستراليا، ومن المنتظر إقامة المزيد من المراسم في بلدان أخرى اليوم الأحد. وقال القس بيتر كومينسولي، الذي رأس مراسم التأبين في كاتدرائية القديسة مريم في سيدني، إن إسقاط الطائرة لم يكن "حادثا بريئا، لكنه نتج عن سلسلة من الشرور الآدمية". وقال رئيس الوزراء الأسترالي، توني آبوت، لتليفزيون آي بي سي "ننظر في وجوه الموتي لنجدهم جيراننا وأصدقاءنا. وكان من الممكن أن يكونوا أطفالنا لأننا شعب يحب السفر." وفي مدينة ميلبورن، أقيمت قداس خاص لخبراء وأعضاء حملات مكافحة الإيدز الذين كانوا على متن الطائرة، في طريقهم إلى مؤتمر عالمي للإيدز. وتظهر قائمة الركاب التي نشرتها الخطوط الجوية الماليزية أن الطائرة كان على متنها 193 هولندي (أحدهم أمريكي مزدوج الجنسية)، و43 ماليزي (بينهم 15 هم طاقم الطائرة)، و27 أسترالي، و12 أندونيسي، وعشرة بريطانيين (أحدهم مزدوج الجنسية من جنوب أفريقيا)، وأربعة ألمان، وأربعة من بلجيكا، وثلاثة من الفلبين، وواحد من كندا، وآخر من نيوزيلندا. وكانت الدول الغربية قد طالبت روسيا بالضغط على المتمردين الأوكرانيين للسماح بدخول غير مشروط لموقع الحادث. وقال رئيس وزراء هولندا، مارك روتي إنه قال للرئيس الروسي "إن الوقت يمر" لإثبات قدرته على المساعدة. كما أبلغت الولاياتالمتحدة وبريطانيا روسيا بالحاجة إلى حرية الوصول الكاملة للمنطقة. وتبادلت أوكرانيا والمتمردين شرقي البلاد الاتهامات بإسقاط الطائرة التي كانت في طريقها من أمستردام إلى كوالالمبور. وقذفت الطائرة بصاروخ وهي تحلق فوق منطقة خاضعة لسيطرة المتمردين في دونيتسك يوم الخميس، وقتل كل من كانوا على متنها (بي بي سي عربية)