تحطمت يوم أمس الخميس طائرة ركاب ماليزية بالقرب من مدينة شاختارسك في منطقة دونيتسك في شرق اوكرانيا، اثناء توجهها من امستردام الى كوالالمبور، مما أسفر عن مقتل 298 شخصاً. وذكر موقع روسيا اليوم ان طائرة الركاب المدنية الماليزية من طراز "بوينغ - 777" تمّ إسقاطها على ارتفاع 10 كلم في مقاطعة دونيتسك جنوب شرق أوكرانيا مشيراً إلى ان الطائرة كانت تنفذ رحلة من أمستردام إلى كوالالمبور وكان على متنها 283 راكباً والطاقم المكون من 15 شخصاً. وأضاف أنه على بعد 50 كلم قبل دخولها المجال الجوي الروسي شرعت الطائرة في الانخفاض، ثم تم العثور عليها قرب مدينة شاختيورسك في مقاطعة دونيتسك في أراضي أوكرانيا وهي تحترق. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد حمّل كييف مسؤولية سقوط الطائرة معتبراً انه لو لم تستأنف العمليات القتالية في جنوب شرق أوكرانيا لما وقعت هذه المأساة وداعياً الحكومة الروسية إلى بذل كلّ الجهود الممكنة للتوصل إلى الصورة الموضوعية للكارثة. من جانبها، لم تستبعد الولاياتالمتحدة قيام روسيا بتقديم مساعدة للانفصاليين في أوكرانيا في اطلاق صاروخ إس.إيه11 أرض جو الذي يرجح ان يكون قد أسقط طائرة ركاب ماليزية في شرق أوكرانيا على متنها 298 شخصا. في حين دعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في بيان له اليوم الجمعة إلى إجراء تحقيق دولي كامل ومستفيض ومستقل في حادث إسقاط الطائرة الماليزية مطالباً جميع الأطراف بالسماح للمحققين بالوصول إلى موقع الحادث. كما دعا المجلس في بيان تمت الموافقة عليه بالاجماع الى توقيع "العقاب المناسب". وفي سياق متصل، ذكرت وكالة رويترز ان فرق الإنقاذ عثرت على الصندوقين الأسودين للطائرة الماليزية وجثث 181 شخصاً من أصل 298 كانوا على متنها لحظة تحطمها فوق دونيتسك شرق أوكرانيا. كما عثر فريق الإنقاذ في مكان تحطم الطائرة على الصندوق الأسود الثاني للطائرة علماً وان قوات الدفاع الأوكرانية وجدتت الصندوق الأسود الأول.
