جدد كاتب عام نقابة التعليم الثانوي لسعد اليعقوبي التمسك بعدم مباشرة العودة المدرسية في صورة عدم استجابة وزارتي التربية والشباب والرياضة والمرأة والاسرة لمطالب النقابة وعدم تفعيل الاتفاقيات المبرمة. واعتبر اليعقوبي خلال ندوة صحفية عقدت صباح اليوم الثلاثاء بمقر الاتحاد العام التونسي للشغل بالعاصمة أن الحكومة ووزارتي التربية والشباب والرياضة والمرأة والاسرة لم تسع الى تطبيق ما جاء صلب اتفاق 3 جوان 2013 الممضى بين الطرف النقابي والوزارتين رغم وجود اتفاق مسبق بهذا الخصوص كان صدر في الرائد الرسمي وفق روايته. وأوضح أن الاتفاق ينص بالاساس على التخفيض في ساعات العمل بالنسبة الى الاساتذة الذين قضوا 20 سنة أقدمية على الاقل في التدريس وتطبيق الامر القاضي بمنحة تدريس لمراكز العمل الدوري تقدر ب 40 دينارا شهريا خلال السنة الاولى من التدريس و60 دينارا خلال السنة الثانية فضلا عن 80 دينارا لباقي السنوات. وأضاف كاتب عام النقابة في السياق ذاته أن وزارة التربية أصدرت مؤخرا منشورا دعت من خلاله المندوبيات الجهوية التابعة لها الى اعتماد التخفيض في ساعات العمل ملاحظا أن تنفيذ هذا الاجراء سيواجهه عائق كبير يتمثل في نقص الانتدابات والمقدر بحوالي 4 الاف أستاذ في حين أن الوزارة قامت بانتداب 1300 أستاذ فقط حسب ما جاء على لسانه. وقال ان الاتفاق نص كذلك على تفعيل الترقيات المهنية لمختلف الاساتذة في أجل أقصاه 20 أوت 2014 الا أن هذا القرار لم يتم تفعيله الى حد الان بالاضافة الى التنصيص على تسوية وضعية المدرسين المعوضين رغم النقص الملحوظ في عدد من المدرسين الموجودين على المستوى الوطني وفق ما أكده اليعقوبي. كما أشار المسؤول النقابي الى ما اعتبره عدم التزام وزارة الشباب والرياضة والمرأة والاسرة كذلك بتنفيذالبنود المنصوص عليها في اتفاقية 3 جوان 2013 والمتعلقة بالخصوص بتسوية وضعية المعلمين الاول للتربية البدنية المنتدبين بعد 30 جوان 2005 فضلا عن صياغة النصوص القانونية المتعلقة بمختلف المنح المالية لتشمل جميع مدرسي التربية البدنية وذلك وفق البند التاسع من نص الاتفاقية. ودعا كاتب عام نقابة التعليم الثانوي وزارة التربية الى التراجع عن تنفيذ ما وصفه بالمشروع الخطير في اشارة الى مشروع جمعية لكل مؤسسة تربوية باعتباره مشروعا مجهول المصدر كلفت وزارة التربية بتنفيذه دون دراسة موضوعية واستشارة أهل الاختصاص حسب رأى لسعد اليعقوبي.