نقلت صحيفة "لوفيغارو" عن موقع "فرانس بلو إيزار" أن عائلة مكونة من زوجين وأربعة أطفال قد تكون سافرت إلى سوريا طلبا للجهاد. وهذا، بعد وقوع الوالد بشباك التطرف الديني قبل أشهر قليلة. نقلت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية عن موقع إذاعة "فرانس بلو إيزار" أن عائلة مؤلفة من زوجين وأولادهم الأربعة قد تكون سافرت إلى سوريا للقتال إلى جانب المتشددين الإسلاميين. وفي التفاصيل، قامت والدة إحدى الفتيات في 29 أوت برفع قضية بعد أن انقطعت عنها أخبار ابنتها التي كانت في عهدة والدها. وتوصل التحقيق إلى احتمال انتقال الوالد وزوجته الجديدة و4 من أطفالهما إلى سوريا. وكان الوالد الذي اعتنق الإسلام وقع في شباك التشدد الديني بتأثير من زوجته الجديدة. وبحسب مصادر مقربة من العائلة، فقد عبر الوالد أكثر من مرة عن رغبته بالرحيل عن فرنسا "بلاد الكفار"، رغبة كان يتشاركها مع زوجته الجديدة. (فرانس 24)