اصدر الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم بيانا يندد فيه الأعمال الإجرامية المنظمة وحالة الانفلات الأمنية والفوضى التي تخلقها بعض المجموعات الإرهابية وعلى إثر تعرّض مقرّ الاتحاد الجهوي للشغل بجندوبة للحرق في ساعة مبكرة من فجر اليوم الثلاثاء 12 جوان 2012. واعلن انه سيدخل في مشاورات عاجلة مع كل أطياف المجتمع حكومة وأحزابا وجمعيات لتدارس السبل الكفيلة بدرء المخاطر المحدقة بالبلاد وإنقاذها من هوّة الإرهاب وتفويت الفرصة على أعداء ثورة شعبنا. واستنكر ايضا عمليات حرق وخلع ونهب طالت مقرات بعض الأحزاب والمؤسسات العامة والخاصة بالجهة من طرف مجموعات ملثمة في تزامن لافت لاعتداءات مشابهة في عديد الأحياء من العاصمة وبعض الجهات الأخرى استهدفت أعوان الأمن ومقراته ومراكز ثقافية ومحكمة تونس 2.. و عبر البيان عن مساندة الاتحاد لأجهزة الأمن في قيامها بواجبها وتعاطفه مع المواطنين المتضررين في ممتلكاتهم. كما يهيب بكافة مكونات الشعب التونسي من مؤسسات رسمية وأمنية وأحزاب وجمعيات ومنظمات ومواطنين لإدانة هذه الممارسات الإجرامية والتجنّد واليقظة والتصدي إلى كل محاولات الزجّ ببلادنا في دوامة العنف. ودعا في هذا الاطار كافة هذه المكونات للتآزر لحماية الممتلكات والأفراد والمرافق دفاعا عن قيم ومبادئ وأهداف ثورة الحرية والكرامة