ورد علينا بيان من الإتحاد العام التونسي للشغل يندد بالأحداث التي شهدتها منطقة الروحية من ولاية سليانة ويدعو النقابيين والشاغلين وكافة مكونات الشعب التونسية الى اليقظة والحذر وفي ما يلي نصه : لقد شهدت معتمدية الروحية من ولاية سليانة تسرب عدد من الإرهابيين إلى التراب التونسي في محاولة للقيام بعمليات إجرامية تزرع الرعب بغاية إرباك شعبنا و هو يعيش نشوة ثورة الحرية و الكرامة و يتهيأ للتأسيس لدولة ديمقراطية تضمن الحريات و الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و تحقق العدالة و ترفض كل أشكال العنف و التطاحن، و إن المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل و هو يتابع بدقة و انشغال شديدين تطورات الأحداث و ما قد ينجر عنها: 1. يندد بالمحاولات الإرهابية و يدين أصحابها و من يقف وراءها. 2. يدعو كافة النقابيين و العمال إلى ملازمة اليقظة و الحذر و إلى ترصد كل التحركات المشبوهة التي توحي بالممارسات ذاتها. 3. يقف إجلالا و خشوعا لشهداء الوطن و في مقدمتهم المقدم "الطاهر العياري" و الرقيب الأول بالجيش "وليد الحاجي" و يتوجه بتحية إكبار الى جيشنا الوطني و الى قوات الأمن و الحرس باعتبار ما بذلوه و يبذلونه من مجهودات من أجل حماية أرضنا و شعبنا و التصدي لكل مظاهر الاعتداء على حرمة ترابنا. 4. يؤكد استعداد النقابيين و كافة الشغالين للاضطلاع بمسؤولياتهم التاريخية في الذود عن الوطن و مناعته و الدفاع عن كرامة شعبنا و مواجهة كل أشكال الإرهاب التي تستهدف أمننا تكريسا للمبادئ و القيم الوطنية الثابتة التي تأسست عليها منظمة العمال. 5. يهيب بكافة النقابيين و العمال و الأحزاب السياسية و منظمات المجتمع المدني أن يقفوا صفا واحدا ضد كل المؤامرات التي تستهدف الاعتداء على أمننا و انتهاك حرمة ترابنا و الحد من طموحات شعبنا بكافة مكوناته و شرائحه نحو الغد الأفضل.