اصدر الشيح بشير بن حسين اليوم بلاغا على صفحته الرسمية على "الفايس بوك" حذر فيه من السقوط في فخ العنف و الفوضى و إدخال البلاد في نفق مظلم و الإطاحة بالمشروع الإسلامي. كما دعا بفورية تقنين قانون يجرم اي نوع من انواع الاعتداءات على الثوابت والعقيدة الاسلامية والمقدسات. وفي ما يلي نص البيان: بعد حذار، ثم حذار هذا ما خطط له أعداء الإسلام في استفزاز مشاعر المسلمين حتى يحمى الدم ويسقط الشباب في فخ العنف و تعم البلاد الفوضى والجريمة والحرب الأهلية فتتدخل القوى الخارجية إما مباشرة أو بإصدار الأوامر لعملائها في الداخل لأخذ الحكم و الزج بالمسلمين في السجون والتعذيب و القتل . ثم حذار حذار، فهذا نذير بما سيحدث من أعمال عنف وإغتيال أو تفجير يقوم به الماكرون ثم يحسب على السلفيين بغية إدخال البلاد في نفق مظلم و الإطاحة بالمشروع الإسلامي و ..... و فبربكم اصبروا و صابروا وعلموا الناس دينهم بالرفق والحسنى و الحكمة و الموعظة الحسنة و القدوة الجيدة و إعانة الناس على مصاعب الحياة فذلك هو أحسن رد . وشيئا فشيئا سينقرض هؤلاء الفسقة فهم في آخر أيامهم وما هذا الإستفزاز إلا دليل على قرب اندثارهم فهي آخر اسلحتهم الماكرة كما انادي المسؤولين في الدولة ايا كان منصبهم بفورية تقنين قانون يجرم اي نوع من انواع الاعتداءات على الثوابت والعقيدة الاسلامية والمقدسات . كما انني اتساءل لو أن مسلما تنقص بتصوير ساخر أو كلام سخيف بدين اليهود او النصارى مع اننا نحرم ذلك لقوله تعالى " ولاتسبوا اللذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم" أتسائل لو حصل ذلك من مسلم هل سيقول هؤلاء المارقون المتشدقون بالفن والابداع انه نوع من انواع الفنون التشكيلية والحرية الشخصية ؟ لااظن انهم سيقولون ذلك بل ستسمع كلمات الشجب والانكار وان ماحصل اعتداء على حرمات الأخرين ومقدساتهم وذلك يتنافى مع سماحة الاسلام ... ان اليهود والنصارى لايفعلون ذلك بعقائدهم وشعائرهم الدينية رغم انهم على الباطل وهؤلاء المارقون المجرمون يفعلون ذلك بديننا ونبينا وعقيدتنا وهم يدعون الاسلام ويزعمون الايمان وصدق الله حيث قال " ومن الناس من يقول امنا بالله واليوم الاخر وماهم بمؤمنين يخادعون الله والذين امنوا وما يخادعون الا انفسهم ومايشعرون في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون واذا قيل لهم لاتفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون الا انهم هم المفسدون ولكن لايشعرون" فتبا لايديهم وما كتبت وسحقا لاصابعهم وما رسمت ودمارا لعقولهم وما دبرت وقطعا لالسنتهم وما نطقت واصدق من ذلك قوله تعالى" والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب اليم " ثم قول النبي صلى الله عليه وسلم { من أذاني فقد آذى الله ومن آذى الله يوشك ان يأخذه. أخرجه ابو نعيم وهو في السلسة الصحيحة.