أصدرت منذ قليل منظمة أنا يقظ بلاغا للرأي العام حول موقفها من شبهة تزوير التزكيات لمرشحين للانتخابات الرئاسية. وفي ما يلي نص البلاغ الذي تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه : إنتظرنا بفراغ الصبر رد الهيئة المستقلة للإنتخابات على شبهة تزوير التزكيات الخاصة بالمرشحين للإنتخابات الرئاسية التي هزت الرأي العام خلال عطلة نهاية الأسبوع. كان رد الهيئة مخيباً للأمال حيث تملصت بشكل كلي من واجباتها على الأقل الأخلاقية منها بعد قرارها القاضي بعدم اللجوء إلى التعريف بالإمضاء أثناء جمع التزكيات. إن الهنات والفراغات القانونية التي تخدم مصلحة المزورين والصمت المريب للنيابة العمومية التي تحركت في السابق في قضايا أتفه من تزوير إرادة الناخبين لن تساعد تونس في إنهاء فترة الإنتقال الديمقراطي وسيزيد من هواجس الناخبين حول شفافية الإنتخابات القادمة. إن عدم تحرك أي من الهياكل العمومية والمستقلة انما يساهم في تكريس ثقافة الإفلات من العقاب التي تنخر مجتمعنا. و بالتالي أمام محاولات الإلتفاف على إرادة الناخبين والإستهتار بعلوية القانون فإننا ندعوا كل المواطنين الذين اكتشفوا أن اسماءهم ادرجت دون موافقتهم في قائمة المزكين للمترشحين بالتواصل معنا، حيث ستقوم منظمتنا بالدعم القانوني للشاكين وتوفير فريق من المحامين لدعمهم كما ندعو الهيئة إلى التعامل بجدية أكبر مع موضوع تزوير التزكيات قبل إصدار القائمة النهائية. الرجاء من المواطنين المتضررين الراغبين في تقديم شكاية التواصل معنا". وفي ما يلي نموذج شكاية لكل لمن يثبت ادراجهم دون موافقتهم في قائمة المزكين للمترشحين للرئاسية أعدتها منظمة أنا يقظ :