تمكّنت العشائر في ناحية الضلوعية شمالي بغداد من صدّ هجوم كبير لتنظيم "داعش" قاده زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، بحسب ما نقلت وسائل إعلام عراقية عن أحد شيوخ عشائر الجبور. وقال الشيخ حبيب الجبوري في حديث لقناة "السومرية نيوز" إنّ "عشائر الجبور تمكّنت من صدّ هجوم كبير لأكثر من 300 عنصر من "داعش" على الضلوعية بعد قيامهم بقصف المنطقة بالهاونات"، لافتاً إلى أنّ "الهجوم استمرّ نحو 10 ساعات". وأضاف الجبوري أنّ "الهجوم كان بقيادة أبو بكر البغدادي"، مشيراً إلى أّن "عشائر الجبور قدّمت ثمانية قتلى و40 جريحاً" خلال صدّ الهجوم. وطالب الجبوري الحكومة ب"وجوب إرسال الدعم الكافي للقضاء على داعش وإخلاء المنطقة منهم"، لافتا إلى أنّ "الناحية ما تزال محاصرة منذ أكثر من 110 أيام". ونقل موقع "السومرية نيوز" عن مصدر استخباري عراقي قوله إنّ "البغدادي وصل الإثنين إلى محافظة نينوى قادماً من مدينة الرقة السورية برفقة قادة من الصف الأول في التنظيم هرباً من الغارات الجوية الأمريكية التي تستهدف التنظيم في سوريا"، لافتاً إلى أنّ "لجوء البغدادي إلى محافظة نينوى جاء بسبب قلة الضربات الجوية التي ينفذها التحالف الدولي على مواقع التنظيم في المحافظة". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أنّ "هناك أجهزة حديثة يستخدمها فريق تقني مرافق للبغدادي من جنسيات عربية وأوروبية تقوم بتعطيل عمل أجهزة المراقبة والتشويش على أيّة ذبذبات الكترونية"، وأنّ "القادة البارزين الذين وصلوا مع البغدادي هم والي نينوى عبد الله يوسف المعروف بأبي بكر الخاتوني، ونائب البغدادي فاضل أحمد الحيالي المعروف بأبي مسلم التركماني، وفراس علي السبعاوي". (وكالات)