يمثل اليوم رئيس حزب التحرير رضا بلحاج أمام الدائرة الجناحية الثامنة بالمحكمة الإبتدائية بتونس لمقاضاته من أجل تهمة التحريض على ارتكاب جرائم القتل والإعتداء على الحرمة الجسدية للإنسان والتهديد غير المتبوع بفعل والدعوى الى التقاتل والتهديد في الأماكن العمومية والإدعاء بالباطل والثلب الناتج عنه النيل من حرمة شخص. وكانت هذه القضية بناء على شكاية كان رفعها الصحفي مختار الخلفاوي ضد رضا بلحاج في شهر جويلية الفارط تقريبا. وقد اعتبر الخلفاوي الذي حضر الى محكمة تونس رفقة مجموعة من المحامين وهم الأساتذة مختار الطريفي وصلاح الحجري ورضا الرداوي ومجموعة أخرى من المحامين في تصريح لل"الصباح نيوز" أن حزب التحرير "قرصان" فرغم أنه لا يعترف بالدستور وبالجمهورية وبالقوانين حسب ذكره الا أنه تحصّل على رخصة ولديه صحيفة ورئيسه رضا بلحاج امام جامع رغم أن الحكومة دعت الى تحييد المساجد . واعتبر محدثنا أن رضا بلحاج رغم أنه لا يرتدي قميصا وليس لديه "لحية" الا أن أفكاره أفكار دواعش. وعن القضية قال أنه اثر تصريح أدلى به في برنامج يديره صحبة حمزة البلومي على أمواج اذاعة شمس أف أم قال فيه أن حزب التحرير يستفيد من مكاسب الجمهورية وبأنه حزب "ياكل في الغلة ويسب في الملة" فرد عليه رضا بلحاج عبر تسجيل فيديو نشره على الأنترنيت قال فيها موجها كلامه الى محدثنا "أنت من تأكل غلة الإسلام وتسب في ملة الإسلام وبأن حسابك في الدنيا قريب هذا بالإضافة الى حسابك في الآخرة" واعتبر محدثنا أن هذا التصريح فيه تحريض على القتل وفيه العديد من التبعات، وأن من تم اغتيالهما مثل بلعيد والبراهمي حسب رأيه كان اثر خطاب تحريضي.