أصدر قسم الإعلام والنقابة العامة للإعلام بالإتحاد العام التونسي للشغل اليوم بيانا جاء فيه " أن النقابة العامة للإعلام وقسم الإعلام بالإتحاد العام التونسي للشغل فوجئا بالتّصريحات العدوانيّة للمترشّح للرئاسة محمد المنصف المرزوقي تجاه الإعلاميين وخاصة منهم التّلفزة التونسيّة كما صدمت من تصريحات عضو المؤتمر من أجل الجمهورية سليم بن حميدان الذي نعت أعوان الإذاعة الوطنية ب"الأغبياء " ". ولاحظا ببيانهما المشترك أن المرزوقي وبن حميدان بتصريحاتهما يجدّدان حملة تهجّم ضد الإعلاميين انطلقت منذ تولّيهم الحكم بتدعيم ما يسمّى "اعتصام العار" أمام التلفزة الوطنية. وندّدت النقابة بما أسمته بالحملة التي تستهدف لجم الإعلام والسيطرة عليه خدمة للأجندات الحزبية. وحمّلت النقابة الرئيس المؤقت المسؤولية التامّة لسلامة كل الطواقم الإعلامية وفي مقدّمتهم أعوان التلفزة والإذاعة التونسية بسبب التصريحات التحريضية المذكورة داعية حزب المؤتمر من أجل الجمهورية الى عدم الزج بالإعلاميين والمؤسسات الإعلامية في حملاتهم الإنتخابية مؤكدة استعدادها التام للدفاع عن كل المؤسسات الإعلامية والإعلاميين بكل الطرق النضالية المشروعة ومنها مقاطعة كل من يتخذ من تشويه الإعلاميين موضوعا لحملته الإنتخابية داعية كل الأحزاب والمنظمات الوطنية الى الوقوف صفا واحدا من أجل الحفاظ على مكتسبات الثورة وأهمّها حريّة الرأي والتعبير واستقلالية المؤسسات الإعلامية العمومية والتصدّي لمحاولات السيطرة التي انتهجتها الحكومات المتعاقبة والتي لا تزال متواصلة من قبل بعض الأحزاب والمسؤولين الذين يستبطنون الإستبداد والديكتاتورية.