أصبح فرانشيسك زمودا مدرب منتخب بولونيا أول ضحية بين المدربين في بطولة أوروبا لكرة القدم 2012 بعد خروج الدولة المضيفة من دور المجموعات عقب الخسارة 1- 0 أمام جمهورية التشيك السبت. وقال المدرب إنه توصل لاتفاق مع غريغورش لاتو رئيس الاتحاد البولوني لكرة القدم على عدم تجديد عقده. وأشارت الصحافة البولونية منذ فترة إلى أن زمودا سيتم استبداله بمدرب جديد، إلاّ في حالة تقديم منتخب بولونيا عروضا قوية في النهائيات، لكن الأداء القوي ضد روسيا واليونان عززا موقف المدرب. وقال زمودا للصحفيين: "لست بحاجة إلى الاستقالة لأن عقدي يمتد حتى نهاية بطولة أوروبا 2012 ولا أجد أي سبب للاستقالة. العقد سينتهي لأنني توصلت لاتفاق مع رئيس اتحاد كرة القدم وأعرف ما سيحدث الآن". وأضاف: "على كل حال مغامرتي مع المنتخب الوطني انتهت". وقاتلت بولونيا لتنتزع التعادل 1-1 مع روسيا في المباراة الماضية لكنها لم تظهر ذلك في مباراة السبت التي أقيمت وسط أجواء ممطرة. وقال زمودا: "فعلنا ما نستطيع أن نفعله. لا أعرف كيف أفسر حقيقة أن اللاعبين امتلكوا الحافز ولعبوا بشكل رائع في مباراة، بينما لم يكن حالهم كذلك في المباراة الثانية". وتضررت بولونيا من تأهلها مباشرة للنهائيات كونها تتقاسم استضافة البطولة ولم تحصل على فرصة للتطور في مباريات رسمية. وقال زمودا إن فريقه أظهر علامات على ثقة زائدة ولم يستغل الفرص التي أتيحت له في الشوط الأول ودفع الثمن. ومضى قائلا: "يجب أن نبتلع هذه الهزيمة المريرة. كنا واثقين جدا من إمكانية الفوز على التشيك. أردنا استغلال الهجمات المرتدة لكن التشيك كانت في غاية الصلابة في الدفاع... كانوا يضغطون وكانوا الأفضل". واحتلت بولونيا المركز الأخير في المجموعة الأولى برصيد نقطتين خلف التشيك المتصدرة واليونان وروسيا.