قال المنسق العام لشبكة "مراقبون" رفيق الحلواني ان الاشكال الذي رافق انطلاق عملية الاقتراع في الخارج والمتمثل في عدم تمكن عدد من الناخبين التونسيين بالمانيا وفرنسا من الادلاء بأصواتهم بسبب عدم تضمين أسمائهم بسجل الناخبين هو أمر متوقع وليس بالمفاجأة . وبين الحلواني اليوم الجمعة أن شبكة مراقبون كانت نبهت منذ حوالي الشهرين الهيئة العليا المستقلة للانتخابات الى أن سجل الناخبين بالخارج ضعيف وفيه معطيات متضاربة ودعتها الى اتخاذ الاجراءات اللازمة في هذا الخصوص. وأعرب عن الاسف لعدم قيام الهيئة بأي خطوات تصحيحية تتيح ما يمكن أن يحصل من اشكال. وأوضح أن الداوائر الانتخابية فرنسا 1 وفرنسا 2 والمانيا شهدت مع انطلاق عملية الاقتراع بالخارج صباح الجمعة أجواء من الفوضى بسبب احتجاج التونسيين ممن لم تدرج أسماؤهم في السجل الانتخابي على حرمانهم من حقهم الانتخابي مضيفا أن عددا منهم مسجلون منذ 2011 وأخرون لديهم مايثبت قيامهم بالتسجيل سنة 2014. وأكد الحلواني عدم توفر الامكانية لتدارك هذا الاشكال واستحالة ادلاء من لم يدرج اسمه في السجل الانتخابي بصوتهمشيرا الى أن القانون الانتخابي لا يخول الحاق هؤلاء التونسيين غير المسجلين. ودعا منسق عام شبكة مراقبون التونسيين ممن لم يتسن لهم التصويت بالخارج الى التريث وعدم الدخول في حالة فوضى لتجنب التشويش على سير العملية الانتخابية.