تضاربت الأنباء بشأن "وفاة" الرئيس المصري السابق حسني مبارك "سريريا"، في الوقت الذي وصلت فيه زوجته سوزان ثابت إلى مستشفى المعادي العسكري لتفقد وضعه. فقد ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية ووكالات أنباء أخرى في وقت متأخر من ليل الثلاثاء أن مبارك "قد توفي سريريا" إثر وصوله مساء الثلاثاء إلى مستشفى المعادي التابع للقوات المسلحة والواقع جنوبالقاهرة. إلا أن مصادر في مصلحة السجون المصرية أكدت لمراسل بي بي سي في العاصمة المصرية القاهرة أن مبارك "لا يزال على قيد الحياة." وقالت مصادر طبية ل بي بي سي إن مبارك موجود في الطابق الثاني من المبنى "د" في مستشفى المعادي للقوات المسلحة، و"هو موجود فى غرفة عادية ليست عالية التجهيزات الطبية، وفيها اسطوانة أكسجين، إذ أُجري له اختبار أشعة رنين مغناطيسي وكان يتحدث مع الفريق الطبي أثناء الاختبار." كما نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصدرين أمنيين مصريين قولهما إن مبارك "غائب عن الوعي ومتصل بجهاز تنفس ولم يمت إكلينيكيا"(وكالات)