عبر المرشح للانتخابات الرئاسية ورئيس الجمهورية المؤقت محمد المنصف المرزوقي عن استعداده من باب المسؤولية والقبول باللعبة الديمقراطية للتعاون مع الحكومة المنبثقة عن الانتخابات التشريعية وتسهيل مهمتها مجددا التأكيد على ثقته بالفوز في الانتخابات الرئاسية وارجاع السيادة للشعب وفق قوله. واعرب المرزوقي خلال لقاءه مساء الجمعة بأنصاره من أعضاء التنسيقيات الجهوية لحملته الانتخابية بسوسة والمنستير والمهدية والقيروان عن الامل في أن يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك فيها جميع الاطراف . وقال أن تحقيق برنامجه الانتخابي وتوسيع وتوطيد أركان المجتمع والدولة الى جانب تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية يتطلب استقرارا وتوافقا سياسيا وتوازنا بين السلطات وعدم احتكارها لدى طرف وحيد واعدا بأنه سيكون ضامنا لهذا التوازن اذا شرفه الشعب بانتخابه رئيسا للجمهورية ودعا الى عدم الانجرار وراء التشويش الذي ستعتمده بعض الاطراف خلال الاسبوع الاخير من الحملة الانتخابية بدافع خوفها من الهزيمة على حد تعبيره. وذكر في جانب اخر من كلمته بحصيلة مدته الرئاسية الماضية قائلا أن تونس نجحت خلال ثلاث سنوات من حكم الترويكا في الحفاظ على وحدتها الوطنية واصدار دستور توافقي واحداث مؤسسات دستورية واجراء الانتخابات التشريعية في ظروف سلمية وفى مناخ ديمقراطي. وبين أنه لا مجال للانتصار على الارهاب في ظل المزايدات ولا مجال لدحر العنف خارج أطر الوحدة الوطنية على حد تعبيره .