قال التلفزيون العراقي وضابط شرطة برتبة عقيد ان قوات الامن العراقية دخلت اليوم الثلاثاء مصفاة بيجي أكبر مصفاة نفطية في البلاد لأول مرة بعد شهور من المعارك مع مقاتلي تنظيم «داعش» الذين كانوا يحاصرونها. واستعادة المصفاة -إن تأكدت- يمكن أن تعطي دفعة للقوات الحكومية التي تسعى لإعادة الاستقرار الى البلاد التي تواجه أسوأ أزمة امنية منذ الاطاحة بصدام حسين عام 2003. وقال العقيد صالح جابر من قوة تأمين مصفاة بيجي لرويترز إن أول قوة عراقية وهي قوة مكافحة الارهاب المعروفة باسم كتيبة الموصل دخلت مصفاة بيجي لأول مرة منذ خمسة أشهر. وأذاع التلفزيون العراقي نبأ تقدم القوات وبث ما وصفه بلقطات لقوات الامن العراقية وهي تدخل من بوابة المجمع. وقال قائد عمليات الامن في المحافظة عبد الوهاب الساعدي للتلفزيون العراقي ان «الارهابيين» كانوا متمركزين في هذا المنطقة على اليمين واليسار وان بيجي ستكون مفتاح «تحرير» كل شبر من العراق. وسيطرت الدولة الاسلامية على مدينة بيجي وحاصرت المجمع المترامي الاطراف خلال تقدم قواتها الاول في جوان. وحالت الضربات التي قادتها الولاياتالمتحدة دون تقدم مقاتلي «داعش» الذين اجتاحوا شمال العراق في جوان دون مقاومة تذكر من الجيش العراقي ومنعتهم من تحقيق مكاسب هامة على الارض لصالح «داعش» التي أعلن التنظيم المتشدد قيامها في المناطق التي يسيطر عليها.