في برنامج بثته اذاعة "فرانس انتار " الفرنسية اليوم، تحدّث "إيف دوري" مدير دار النشر وصحفي ومحرر كتاب "حقيقتي" لليلى بن علي عن كيفية اعداد الكتاب الذي بدأ توزيعه اليوم وعن ما جاء فيه من تفاصيل هذا وقال انه سيتم التبرع بمداخيله لفائدة هيئة خيرية هذا ان توفرت له مداخيل ، مبيّنا أنّ هذا الكتاب يمكن أن يخلق جدلا في الأوساط التونسية بصدوره. وقد أبرز "دوري" أنّ علاقته بليلى بن علي زوجة الديكتاتور المخلوع كانت عن طريق وسيط لا يرغب في الكشف عن هويته حماية له لأنّه يقيم في تونس وله علاقات مع بن علي وزوجته. وبيّن "دوري" أنّ ليلى بن علي كانت تتواصل معه عن طريق "السكايب" وهي ترتدي دوما وشاحا وأحيانا لم تكن ترغب في فتح الكاميرا لمشاهدتها ربما لانها غير متهيأة لذلك كما قد يكون لانهاةلا تريد ان تكشف شعرهاةغير المغطى، مبينا أنّها كانت تقطع الحوار في بعضىالحالات لاداء الصلاة او لتناول الافطار لان جانبا من العمل كان خلال شهر رمضان وقال أنّه لاحظ انها لا تستطيع أن تعمل وتتواصل معه على امتداد3 ساعات، وأنّها تجد صعوبة كذلك في التحاور باللغة الفرنسية". وفي هذا الكتاب تطرقت ليلى بن علي إلى رؤيتها "للربيع العربي"كما بيّنت أن زوجها لم يهرب من تونس وكان رحيله المفاجئ، على حدّ قولها، يؤكّد وجود انقلاب.واتهمت فيه علي السرياطي واطرافا اجنبية وخصوصا المخابرات الفرنسية. وقال "دوري" أيضا أنّ ليلى تصر على وجود مؤامرة ، والدليل على ذلك وحسب ما حدّثته ليلى بن علي أنّ شابين قبل أسبوعين من تاريخ حرق محمد البوعزيزي نفسه اقدما على حرق نفسهما ولم يحصل شيء لأنّ الانقلاب لم يكن جاهزا انذاك. كما قال ان ليلى بن علي تصر على ان المتظاهرين تم تخديرهم وانهم تم تاجير قناصة لإسقاط عدد من الضحايا بغاية تاجيج الراي العام.