أصدرت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بيانا دعت فيه المترشحين للدور الثاني للانتخابات الرئاسية وأنصارهما إلى إلى التعبير عن الرأي والمساندة في إطار احترام المنافس و حقوق الإنسان. وفي ما يلي نص البيان : " لا للتحريض لا لدعوات الكراهية.. انطلاقا من الفصل 6 من الدستور الذي اقتضى بان الدولة نلتزم بمنع دعوات التّكفير والتّحريض على الكراهية والعنف وبالتّصدّي لها. وانطلاقا من المادة 19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية التي نصت على ما يلي : . 1لكل إنسان حق في اعتناق آراء دون مضايقة. 2 .لكل إنسان حق في حرية التعبير. . 3تستتبع ممارسة الحقوق إخضاعها لبعض القيود أ) احترام حقوق الآخرين أو سمعتهم، ب) حماية الأمن القومي أو النظام العام أو الصحة العامة أو الآداب العامة وفي إطار متابعة الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان مسار الانتخابات الرئاسية عن طريق مرصدها لملاحظة الانتخابات , و الذي عاين خلال الحملة الانتخابية وعند إعلان نتائج الدور الأول بعض الانحراف في الخطاب السياسي وغُلُوّ طبع عدد من المواقف عند التعبير عن الرأي أو المساندة لهذا المرشح أو ذاك. و قبل انطلاق الحملة الانتخابية للدور الثاني للانتخابات الرئاسية فان الهيئة المديرة الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وهيئة مرصدها تهيب بالمترشحين و بأنصارهما و بفريقي الحملة وكافة السياسيين إلى التعبير عن الرأي والمساندة في إطار احترام المنافس وحقوق الإنسان التي منها حقوق الغير وكرامة الذات البشرية وعدم التمييز . كما تدعوهم إلى تَجَنُّب خطاب الكراهية وكل قَوْل يهدف إلى التخويف والتخوين وبث الإشاعات. فسلامة و نجاح المسار الانتخابي تقتضي من الجميع ضبط النفس و الارتقاء بمستوى السجال إلى تطارح الملفات والبرامج المتعلقة بمهام رئيس الحمهورية ومصلحة الوطن."